Explication des sections d'Hippocrate
شرح فصول أبقراط
Genres
قال أبقراط: A الدموع التي (1198) تجري في الحمى * أو في غيرها من الأمراض، إن كان ذلك عن (1199) إرادة من المريض فليس ذلك بمنكر، وإن كان عن غير إرادة فهو أردأ (1200).
[commentary]
قال المفسر: ذلك بين؛ لضعف القوة الماسكة [[28b]]. وقوله: "أردأ" دليل على أن الأول رديء (1201) أيضا (1202)، وذلك أنه وإن بكى بإرادة فإنه دليل على ضعف قلبه، ولذلك سرع انفعاله وتأتيه للبكاء.
(٥٣)
[aphorism]
قال أبقراط: من غشيت أسنانه في الحمى لزوجات، فحماه تكون قوية.
[commentary]
قال المفسر: هذه اللزوجات إنما تحدث من حرارة قوية عملت في رطوبات بلغمية حتى جففتها.
(٥٤)
[aphorism]
قال أبقراط: من عرض له في حمى محرقة * سعال كثير يابس ثم كان تهييجه له يسيرا، فإنه لا يكاد يعطش (1203).
[commentary]
قال المفسر: قال جالينوس (1204): لا بد في السعال، ولو لم ينفث شيئا، أن تتندي قصبة الرئة بما ينجلب إليها عند السعال، ولذلك لا يعطش.
(٥٥)
[aphorism]
قال أبقراط: كل حمى تكون مع ورم اللحم الرخو * الذي في الحالبين وغيره مما أشبهه فهي رديئة، إلا أن تكون حمى يوم (1205).
[commentary]
قال المفسر: إذا كان سبب الحمى ورم الحالبين ونحوه من اللحم الرخو فتكون حمى يوم، فأما إذا كان للحمى سبب آخر واقترن معها ورم الحالبين ونحوه فهي رديئة؛ لأن سبب تورم الحالبين حينئذ إنما يكون تابع لورم أحد الأحشاء، وذلك الورم الباطن هو سبب الحمى المتقدمة، ولذلك هي خطرة.
(٥٦)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت (1206) بإنسان حمى فأصابه عرق * فلم (1207) تقلع عنه الحمى، فتلك علامة رديئة، وذلك أنها تنذر بطول من المرض وتدل على رطوبة كثيرة (1208).
[commentary]
قال المفسر: B هذا بين.
Page 49