العيش، وقد رفه عيشه فهو رفيه ورافه.
(عرفت الكراهية في وجهه) الكراهية: الإباء والمشقة، يكلفها الرجل فيتحملها، تقول: كرهته كرهًا وكراهة.
(وهو حسن الطواعية لك)
قال الشارح: الطوع نقيض الكره، تقول: طاعه طوعًا وطواعة، والاسم: الطواعة والطواعية.
(وهي الرباعية) الرباعية: ما بعد الثنية، وللإنسان اثنان وثلاثون ضرسًا: أربع ثنايا، وأربع رباعيات، والواحدة: رباعية، وأربعة أنياب، وأربعة ضواحك، واثنتا عشرة رحى، ست في كل شق، ثلاث من أسفل، وثلاث من فوق، وأربعة نواجذ، وهي أقصاها، والأصمعي يجعل الأرحاء ثمانيًا: أربعًا في كل شق، اثنتان من فوق، واثنتان من أسفل، والأربع التي أسقطها من الأرحاء: هي الطواحن عنده، فللإنسان من الناحية العليا من الجانب الأيمن: ثمانية أضراس ثنية ورباعية وناب وضاحك، وثلاثة أرحاء وناجذ، ومن تحتها كذلك [ومن الناحية العليا من الجانب الأيسر كذلك، ومن تحتها كذلك] فالجميع اثنان وثلاثون ضرسًا، كما قدمنا، وقد قيل: إن النواجذ بعد الأنياب، فتقول على هذا القول: ثنية ورباعية وناب وناجذ وضاحك، وثلاثة أرحاء، وهذا هو الصحيح؛ لأنه روي أن النبي ﷺ (ضحك حتى بدت نواجذه)، وإنما كان ضحكه ﵇ تبسمًا، وأما الثغر، فقال أبو حاتم: قوم من العرب يجعلون الأضراس كلها ثغرًا، إنما الثغر بعضها، قال الشاعر: