Explication de la Perle du Plongeur par Ash-Shihab Al-Khafaji

Shihab Din Khafaji d. 1069 AH
92

Explication de la Perle du Plongeur par Ash-Shihab Al-Khafaji

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Chercheur

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

(فآجرك الإله على عليل ... بعثت إلى المسيح به طبيبا) ومن تأوَّل فيه قال: أراد به أن العليل لاستحواذ العلة على جسمه وحسه قد ــ (فآجرك الإله على عليل ... بعثت إلى المسيح به طبيبا) وهو من قصيدة له يمدح بها "علي بن سيَّار" وكان له وكيل يتعرض للنظم فأرسله إلى "أبي الطيب" بقصيدة مدحه بها فلما أتاه قال هذه القصيدة وأولها: (ضروب الناس عشاق ضروبا ... فأعذرهم أشفهم حبيبا) [ومنها فآجرك الإله البيت وبعده]. (ولست بمنكر منك الهدايا ... ولكن زدتني فيها أديبا) وقد حمل ما قاله "المتنبي" على أنه جعله من جملة الظرف والتحف المهداة له، ويشهد له ما بعده من قول: "ولست بمنكر" البيت، وما ذكره من تنزيله منزلة ما لا يعقل لا يناسب المقام كما يشهد له الذوق، ومثله قول "الخوارزمي" في قصيدة له: (وما كنت في تركيك إلا كتارك ... طهورًا وأرضى بعده بالتيمم)

1 / 129