Explication de la Perle du Plongeur par Ash-Shihab Al-Khafaji

Shihab Din Khafaji d. 1069 AH
61

Explication de la Perle du Plongeur par Ash-Shihab Al-Khafaji

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Chercheur

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

﵁ "أنه كان إذا اعتلى قد وإذا اعترض قط"، فالقد قطع الشيء طولًا والقط قطعه عرضًا. ولفظة "قط" هذه مشددة الطاء وهي اسم مبني على الضم مثل حيث ومنذ، وأما قط بتخفيف الطاء فهو اسم مبني على السكون مثل قد وكلاهما بمعنى حسب. ــ "ابن مالك" واستشهد له بما وقع في الحديث كما في "البخاري" في قوله "قصرنا الصلاة في السفر مع النبي ﷺ أكثر ما كنا قط". وأما قوله: جاءوا بمذقٍ هل رأيت الذئب قط، فلا شاهد فيه لأن الاستفهام أخو النفي قال "ابن مالك": وهذا مما خفي على كثير من النحاة، وفي شرح البخاري "للكرماني" فإن قلت: شرط قط أن تستعمل بعد النفي قلت: أولًا لا نسلم ذلك فقد قال "المالكي": استعمال قط غير مسبوق بالنفي مما خفي على النحاة، وقد جاء في الحديث بدونه وله نظائر، وثانيًا: أنها بمعنى أبدًا على سبيل المجاز. وثالثًا: يقال إنه متعلق بمحذوف منفي، أي وما كنا أكثر من ذلك قط، ويجوز أن تكون ما نافية والجملة

1 / 98