240

Explication de la Perle du Plongeur par Ash-Shihab Al-Khafaji

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Enquêteur

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Maison d'édition

دار الجيل

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
(أحلى وأشهى لعيني إن مررت به ... من كرخ بغداد ذي الرمان والتوث)
(والليل نصفان نصف للهموم فما ... أقصى الرقاد ونصف للبراغيث)
(أبيت حيث تساميني أوائلها ... أنزو وأخلط تسبيحا بتغويث)
(سود مدالج في الظلماء مؤذنة ... وليس ملتمس منها بمبثوث)
وروى بدل قوله لعيني: لقلبي. والحزن بفتح الحاء المهملة ضد السهل، والكرخ محلة معروفة بغداد و«المؤذنة» بضم الميم يليها همزة ساكنة قال «ابن المكرم» هو القصير، وبغير همز الذي يولد ضاويا نحيفًا. فأما قول الشاعر:
(وعدت وكان الخلف منك سجية ... مواعيد «عرقوب» أخاه بيثرب)
فأكثر الرواة يروونه بيثرب ويعنون بها المدينة وأنكر «ابن الكلبي» ذلك وحقق أن الرواية بيترب بتاء معجمة باثنتين من فوق وهو موضع بقرب اليمامة يتاخم منازل العمالقة واحتج لذلك بأن «عرقوبًا» كان من العمالقة الذين لم ينزلوا المدينة). «عرقوب» يضرب به المثل في خلف المواعيد وقصته مشهورة وهو رجل من العمالقة وهو «عرقوب بن زهير» أحد بني عبد شمس بن ثعلبة، أو «عرقوب بن صخر» المكنى «بأبي مرجب» على اختلاف فيه. قال الحافظ «أبو الخطاب» سميت المدينة يثرب باسم الذي نزلها من العماليق وهو «يثرب بن عبيد» ويروى البيت «لعلقمة الأشجعي» وروي «وكان» بالواو والفاء.

1 / 277