157

Explication de la Perle du Plongeur par Ash-Shihab Al-Khafaji

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Enquêteur

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
الأبيات ما تألفه الحاضرة وأهل البادية، و(البغل الزفوف) المسرع.
و(عليف) روي باللام بمعنى معلوف، وبالنون من العنف.
وهذا من حنين أهل البادية إليها وتبرئة من الحضر.
ومثله ما ذكره "الراغب" [من] أن امرأة ضبية تسمى أم حسابه قعدت على بركة في روضة بين الرياحين والأزهار في ألطف زمان، فقيل لها: كيف حالك هنا؟ أليس هذا أطيب مما كنت فيه بالبادية؟ فأطرقت ساعة ثم تنفست، وقالت:
(أقول لأدنى صاحبي أبوه ... اللعين دمع يحدر الكحل ساكبه)
(لعمري لنهر باللوى نازح القذى ... بعيد النواحي غير طرق مشاربه)
(أحب إلينا من صهاريج ملئت ... للعب ولم تملح لدى ملاعبه)
(فيا حبذا نجد إذا ما تنسمت ... ضحى أو سرت جنح الظلام خبائبه)
(فأقسم لا أنساه ما دمت حية ... وما دام ليل من نهار يعاقبه)
(فلا زال هذا القطر يسفر لوعة ... بذكراه حتى يترك الماء شاربه)
ثم ذكر كلمات بنى منها اسم المفعول من الفعل اللازم على خلاف الصواب عنده فقال:

1 / 194