============================================================
ولد سنة تسع وعشرين وماتتين. وروي، قال آبو سعيد بن يونس: قال لي الطحاوي: ولدت سنة تسع وثلاثين ومائتين.
ومات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة صحب المزني وتفقه به، ثم ترك مذهبه، وصار حنفي المذهب، وكان ثقة ثبتا، كذا قاله السمعاني قلت: ويمين خاله المزني، وهو قوله: والله لا أفلحت، تقدم ذكرها في ترجمة أحمد ابن عبد المتعم.
تفقه بمصر على أبي جعفر أحمد بن أبي عمران موسن بن عيسي، وخرج إك الشام سنة ثمان وستين ومائتين، فلقي بها قاضي القضاة أبا خازم عبد الحميد بن جعفر، فتفقه عليه، وسمع منه، وسمع أيضا من أبيه محمد بن سلامة، وكان تفقه أولا على خاله المزني، وروى عنه مسند الشافعي رحمه الله، وتفقه عليه آبو بكر آحمد بن محمد بن منصور الدامغاني وغيره.
وكان كاتبا للقاضي بكار بن قتيبة، وسمع الحديث من خلق من المصريين والغرباء القادمين إى مصر، منهم سليمان بن شعيب الكيساني، وأبوه وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي، شارك فيه مسلما، واكثر الرواية عنه.
وصنف الكتب، فمن ذلك: أحكام القرآن، ومعاني الآثار، وهو أؤل تصانيفه، وبيان مشكل الآثار، وهو آخر
Page 13