اختصت أن بالإضمار لأنها أم النواصب وهم يخصون الأمهات بزيادة الأحكام اظهار اللمزية (أما حروف الجر) الأربعة (فلام التعليل نحو لتبين للناس) فتبين فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة ولام (الجحود) وهي المسبوقة بما كان أو لم يكن فالأول (نحو ما كان الله ليطلعكم على الغيب و) الثاني نحو (لم يكن الله ليغفر لهم) فيطلع ويغفر منصوبان بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود (وحتى) إذا كان الفعل مستقبلا بالنسبة إلى ما قبلها سواء كان مستقبلا بالنظر إلى زمن التكلم أولا (نحو حتى يتبين لك) فتبين فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى (وكي التعليلية) وهي التي لم تتقدم عليها اللام لا لفظا ولا تقديرًا (نحو كي تقر عينها إذا لم تنو قبلها لام التعليل) فنقر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد كي إضمار لازما (وأما حروف العطف) الثلاثة (فأو نحو لأقتلن الكافر أو يسلم) فيسلم منصوب بان مضمرة بعد أو اضمارا واجبا وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر مقدر والتقدير ليكونن مني قتل للكافر وإسلام منه (وفاء السببية وواو المعية في الأجوبة الثمانية) الأول (جواب الأمر نحو تعال فأحسن أو وأحسن إليك) فأحسن منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد ألفا والواو والثاني (جواب النهي نحو لا تخاصم زيدًا فيغضب أو ويغضب) فيغضب منصوب بأن مضمرة بعد الفاء والواو والثالث (جواب التمني نحو ليت الشباب؟؟؟ أو وأتزوج ونحو: ليت لي مالًا فأحج منه، أو وأحج منه، و؟؟؟) وهو طلب الأمر المحبوب (نحو لعلى اراجع الشيخ فيفهمني أو ويفهمني و) الخامس (جواب العرض) بفتح العين المهملة المهملة وسكون الراء والضاد المعجمة وهو طلب بلين ورفق (نحو ألا تنزل عندنا فنكرمك أو ونكرمك و) السادس (جواب التحضيض) بمهملة فمعجمتين وهو طلب بحث وإزعاج (نحو هل لا احسنت إلى زيد فيشكرك أو يشكرك) السابع (وجواب الاستفهام) وهو طلب الفهم (نحو هل لزيد صديق فيركن إليه أو ويركن إليه و) الثامن (جواب الدعاء نحو رب وفقني فاعمل صالحا أو أعمل صالحا وبعد النفي المحض نحو لا يقضى على زيد
1 / 47