وهو مرفوع (وليت الحبيب قادم فليت حرف تمني والحبيب اسمها) وهو منصوب (وقادم خبرها) وهو مرفوع (ولعل الله راحم فلعل حرف ترج والله اسمها) وهو منصوب (وراحم خبرها) وهو مرفوع (باب تتميم النواسخ) وهو ما ينصب المبتدأ والخبر مفعولين (وهو ظننت وأخواتها) وهي سبعة ظننت وحسبت وزعمت خلت وعلمت ورأيت ووجدت فالأربعة الأول نفيد ترجيح وقوع المفعول الثاني والثلاثة الباقية تفيد تحقيق وقوعه (تقول ظننت زيدا قائما فظننت فعل وفاعل) الفعل ظن والفاعل ضمير المتكلم وهو التاء (وزيدا مفعول أول وقائما مفعول ثان وكذا القول في حسبت عمرا مقيما) فحسبت فعل وفاعل وعمرا مفعول أول ومقيما مفعول ثان (وزعمت راشدا صادقا) فزعمت فعل وفاعل وراشدا مفعول أول وصادقا مفعول ثان (وخلت الهلال لائحا) فخلت فعل وفاعل وراشدا مفعول أول ولايحا مفعول ثان (وعملت المستشار ناصحًا) فعلمت فعل وفاعل والمستشار مفعول أول وناصحا مفعول ثان (ورأيت الجود محبوبًا) فرأيت فعل وفاعل والجود مفعول أول ومحبوبا مفعول ثان (ووجدت الصدق منجيا وما أشبه ذلك) مما ينصب مفعولين أصليهما المبتدأ والخبر بخلاف نحو أعطيت زيدا درهما فإنه ليس من النواسخ لأن مفعوليه ليس أصلهما المبتدأ إذ لا يقال زيد درهم.
الباب السابع:
من المرفوعات (باب تابع المرفوع والمراد به) كل ثان اعرب بإعراب سابقه الحاصل والمتجدد فخرج الخبر فإنه مغرب بإعراب سابقة الحاصل دون المتجدد بدخول الناسخ وحال المنصوب نحو رأيت زيدا ضاحكا فأنه معرب بإعراب سابقه الحاصل ولا يتبع سابقه إذا زال عامل النصب وخلفه عامل الرفع أو الجر وينقسم التابع أربعة أقسام (النعت والعطف والتوكيد والبدل) ولكل منها كلام يخصه فالأول (النعت وهو التابع المشتق بالفعل أو بالقوة الموضح لمتبوعه أو المخصص له) مثال المشتق بالفعل (نحو جاني زيد العالم) والمشتق بالقوة نحو جاني زيد الدمشقي فإنه في قوة المنسوب إلى دمشق ونعنى بالمشتق بالقوة (ونحو جاني زيد الدمشقي) فإنه في قوة المنسوب إلى دمشق ونعنى بالمشتق بالفعل المشتق الصريح وهو اسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل
1 / 28