Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasa fi Taysir al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
174

Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasa fi Taysir al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Chercheur

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

زيد جالسا (١). وروي عن علي ﵁: وَنَحْنُ عُصْبَةٌ (٢) أي: نرى أو نكون عصبة. وقد يكون للمبتدأ الواحد خبران وأكثر، نحو: هم سراة شعراء. * * *

(١) انظر ابن الناظم ٤٩، والتقدير: زيد ثبت قائما، وخرجت فإذا زيد ثبت جالسا، فالخبر محذوف، تقديره (ثبت) وقائما وجالسا حالان، وهذا شاذّ لا يقاس عليه. و(إذا) الفجائية في المثال الثاني حرف لا ظرف. (٢) سورة يوسف الآية: ٨. وذلك على قراءة نصب (عصبة) انظر العكبري ٢/ ٥٠ قال: «ووجهه أن يكون حذف الخبر ونصب هذا على الحال، أي: ونحن نتعصب أو نجتمع عصبة». وقال ابن خالويه: «وَنَحْنُ عُصْبَةٌ بالنصب رواية النزال بن سبرة عن علي ﵁، سمعت ابن الأنباري يقول هذا كما تقول العرب: إنما العامري عمّته، أي يتعهد عمته، والتقدير: ونحن بجميع عصبة. وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ أحد بالنصب، وإنما روي عن علي ﵁، تفسير العصبة (ونحن عصبة)». القراءات الشاذة ٦٢.

1 / 182