Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasa fi Taysir al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
168

Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasa fi Taysir al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Chercheur

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

قاموا إخوتك. ويوهم كلام الشيخ (١) أن مثل هذا لا يجوز أن يصدق عليه أن الفعل فيه خبر، فلو قال بدل البيت نحو (٢): أو كان (٣) فعل خبر (٤) كابني قرا ... أو قصد استعماله منحصرا لكان أوضح؛ لأنّ التمثيل بابني قرا، المبتدأ فيه مفرد والفعل مسند إلى ضميره. ومنها: قصد بيان انحصار جملة ما (٥) للمبتدأ من الأخبار التي يصح فيها النزاع، كقولك: إنما زيد شاعر، في الردّ على معتقد كتابته وشعره، أو كتابته لا شعره، وحمل على (إنما) المحصور بإلّا بعد نفي، مع أن التقديم مع إلّا لا يضر بالمعنى، وندر قوله: ٦٦ - فيا رب هل إلّا بك النصر يرتجى ... عليهم وهل إلّا عليك المعوّل (٦) ومنها أن يكون الخبر مسندا إلى مبتدأ قرن بلام ابتداء، نحو:

(١) قال ابن مالك في الألفية ١٨: كذا إذا ما الفعل كان الخبرا ... أو قصد استعماله منحصرا (٢) في ظ زيادة (قولي). (٣) في الأصل وم (لكان). (٤) في ظ (خبرا). (٥) في الأصل وم (إما). (٦) من الطويل، للكميت الأسدي. وفي الديوان (نبتغي) بدل (يرتجى). الشاهد في: (إلا بك النصر) فقد قدم الخبر الجار والمجرور (بك) المحصور بإلا وأخر المبتدأ (النصر)، وهذا خاص بالشعر. الهاشميات ١٦٤ وابن الناظم ٤٦ والمرادي ١/ ٢٨٤ وابن عقيل ١/ ٢٠٤ والمساعد ١/ ٢٢١ والعيني ١/ ٥٣٤ وشفاء العليل ٢٨٣ والأشموني ١/ ٢١١ والتصريح ١/ ١٧٣ والهمع ١/ ١٠٢ والدرر ١/ ٧٦.

1 / 176