Commentaire sur les Mille Poèmes d'Ibn Malik par Al-Shatibi

Ibn Moussa Gharnati Châtibi d. 790 AH
58

Commentaire sur les Mille Poèmes d'Ibn Malik par Al-Shatibi

شرح ألفية ابن مالك للشاطبي = المقاصد الشافية

Chercheur

مجموعة محققين وهم

Maison d'édition

معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Lieu d'édition

مكة المكرمة

Genres

أن الناظم أتى بأربع خواص للفعل، أحاطت بالتعريف بجميع الأفعال أو أكثرهما. سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم وماضي الأفعال بالتا مز وسم ... بالنون فعل الأمر إن أمر فهم والأمر إن لم يك للنون محل ... فيه هو اسم نحو صه وحيهل لما عرف الاسم بخواصه، وعرف الفعل كذلك بخواصه، أخبر أن ما عداهما هو الحرف، فكل كلمة لم يصلح فيها شيء مما تقدم من خواص الأسماء أو خواص الأفعال فهي حرف، وهذا يدل من كلامه على أن تلك الخواص لم يشذ عنها شيء فعليك باختيار ما التزم عهدته. ومثل الحرف بثلاثة أمثلة: أحدهما: (هل) وهو حرف استفهام، ويطلق عليه سيبويه أنه بمعنى "قد" وهو مشترك بين الأسماء والأفعال، يدخل على كل واحد من النوعيين فتقول: هل زي قائم؟ وهل قام زيد؟ وهل يقوم زيد؟ فلا يختص بأحدهما دون الآخر. والثاني: (في) وهو حرف جر، اصل معناه الظرفية، وقد يأتي لمعان أُخر ذكرها الناظم في باب حروف الجر، وهو مختص بالاسم نحو: قعدت في الدار وفي المسجد، ولا دخول له على الفعل. والثالث: (لم) وهو حرف جزم ينفي الماضي، مختص بالفعل لا دخول له على الاسم نحو: لم يقم ولم يخرج. وقد أتت هذه الأمثلة على جميع أقسام الرحوف، إذ لا يخرج حرف

1 / 58