20

Explication de l'Alfiyya d'Iraqi en sciences du hadith

شرح ألفية العراقي

Chercheur

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Maison d'édition

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1432 AH

Lieu d'édition

اليمن

وقد قال ابن فهد في " لحظ الألحاظ" (١):"وشرع في شرح مُطَوَّل عليها، كَتَبَ منه نحوًا من سِتِّ كراريس، ثم تركه وعمل عليها شرحًا متوسطًا". وقد حَدَّدَ لنا البقاعي موضع توقفه فقال (٢): " لم يوجد منه إلا قطعة يسيرة، وصل فيها إلى الضعيف". ويظهر هذا جليًا بمطالعة المواضع المذكورة التي نقل فيها الأئمة عن هذا الشرح، إذ أن أيًا منها لم يتعد نوع" الضعيف " من الألفية. ٢) شرح التبصرة والتذكرة للعراقي نفسه: وهو الشرح المتوسط الذي قال فيه: " غير مفرِط ولا مفرِّط يوضح مشكلها - أي الألفية ـ، ويفتح مقفلها، ما كثر فأمل، ولا قصر فأخل" (٣). - ويعتبر هذا الشرح أول شرح كامل على الألفية. - أما عن تسميته: فقد ذكره مصنفه عدة مرات بعبارة " شرح الألفية"، ووجد على كثير من نسخ الكتاب عبارة " شرح التبصرة والتذكرة " (٤). - أما تسميته بـ"فتح المغيث" والتي اشتهرت كثيرًا في هذا العصر، فقد أطنب الشيخ الفاضل أحمد معبد في ردها وبيان أن تسمية الكتاب بهذا

(١) (ص٢٣٠). (٢) "النكت الوفية" (١/ ٥٦). (٣) "شرح الألفية" (ص ٤). (٤) "الحافظ العراقي وأثره" (٢/ ٨٤٢ - ٨٤٥).

1 / 20