Explication de l'Alfiyya d'Iraqi en sciences du hadith

Ibn Abi Bakr Cayni Hanafi d. 893 AH
124

Explication de l'Alfiyya d'Iraqi en sciences du hadith

شرح ألفية العراقي

Chercheur

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Maison d'édition

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1432 AH

Lieu d'édition

اليمن

أتى بمعناه حديث آخر (فَالشَّاهِدُ) أي: فَسَمِّ ذلك الحديث شاهدًا. (وَمَا خَلاَ عَنْ كُلِّ ذَا مَفَارِدُ) أي: عن المتابعات والشواهد فهو فرد. (مِثَالُهُ) أي: مثال ما وجد له تابع وشاهد: (لَوْ أَخَذُوا إهَابَهَا) وهو ما روي أنه ﵇ مَرَّ بشاةٍ مطروحة فقال: «ألا أخذوا إهابها فبدبغوه فانتفعوا به» (فَلَفْظَةُ الدِّبَاغِ مَا أتَى بِهَا عَنْ عَمْرٍو الاَّ ابنُ عُيَيْنَةٍ) (١) ولم يذكر فيه أحد من أصحاب عمرو بن دينار فدبغوه غيره، (وَقَدْ تُوبِعَ) شيخه (عَمْروٌ في الدِّبَاغِ فَاعْتُضِدْ)؛ فإن أسامة الليثي تابع عَمْرًا عن عطاء [١٢ - ب] فروى عنه عن ابن عباس أنه ﵇ قال لأهل شاة: «ألا نزعتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به» (٢). (ثُمَّ وَجَدْنَا أَيُّمَا إِهَابِ) وهو ما رُويَ أنه ﵇ قال: «أيما إهاب دبغ فقد طهر» (٣) (فَكَانَ فيهِ شَاهِدٌ في البابِ) أي: فكان شاهدًا له.

(١) أخرجه عنه مسلم (ح٣٦٤). (٢) أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى»: (١/ ١٦)، والدارقطني في «السنن»: (١/ ٤٤). (٣) أخرجه مسلم (ح٣٦٦) وأبو داود (ح٤١٢٣) والترمذي (ح١٧٢٨) والنسائي (ح٤٢٤١) وابن ماجه (ح٣٦٠٩).

1 / 124