قياس التمثيل والشمول
وأما قول المصنف: (فلا يجوز أن يُشرك هو والمخلوق في قياس تمثيل، ولا في قياس شمول تستوي أفراده).
فإن قياس التمثيل: هو قياس الشيء على فرعه أو أصله، أو: قياس الأشياء على نظائرها وأمثالها، أو أن نقيس شيئًا على شيء من وجه، وليس من كل الوجوه، وهذا من جانب، ومن جانب آخر: قياس التمثيل كأن نقيس أو نشبّه الابن بأبيه.
وأما قياس الشمول فهو: كقياس الإخوة بعضهم على بعض، وهذا يمكن أن يكون من أبسط الأمثلة لذلك.
إذًا: إلحاق الشيء بأصل يعتبر قياسًا تمثيليًا وإلحاق الشيء بما يشبهه وليس أصلًا له ولا فرعًا يعتبر قياسًا شموليًا.
7 / 10