(ومخفوض بالإضافة) نحو: جاء غلام زيد.
(وتابع للمخفوض) نحو: مررت بزيد العالم، ويزيد وعمرو، وبزيد نفسه، وبزيد أخيك ، وكلامه يوهم أن التابع مخفوض بالتبعية، والصحيح أنه مخفوض بما جر المتبوع إلا البدل، فعلى نية تكرار العامل، فلم يخرج الخفض عن الخفض بالحرف أو بالمضاف.
(فأما المخفوض بالحرف: فهو ما يخفض ب:
من وإلى) نحو: سرت من البصرة إلى الكوفة.
(وعن) نحو: رميت السهم عن القوس.
(وعلى) نحو: ركبت على الفرس.
(وفي ) نحو: الماء في الكوز.
(ورب) نحو: رب رجل كريم لقيته.
والباء والكاف واللام وحروف القسم، وهي: الواو والباء والتاء وبمذ ومنذ وأما ما يخفض بالإضافة فنحو قولك: غلام زيد وهو على قسمين ما يقدر باللام نحو: غلام زيد وما يقدر بمن نحو: ثوب خز وباب ساج وخاتم حديد وما أشبه ذلك
(والباء) نحو: مررت بزيد.
(والكاف) نحو: زيد كالبدر.
(واللام) نحو: المال لزيد.
(وحروف القسم، وهي:
الواو والباء والتاء) نحو: والله وبالله وتالله.
(وبمذ ومنذ) نحو: ما رأيته مذ أو منذ يوم الجمعة.
فما: نافية.
ورأيته: فعل وفاعل ومفعول.
ومذ ومنذ: حرفا جر.
ويوم: مجرور بمذ أو منذ.
والجمعة: مضاف إليه.
(وأما ما يخفض بالإضافة فنحو قولك: غلام زيد) فإذا قلت مثلا: جاء غلام زيد.
فجاء: فعل ماض.
وغلام: فاعل.
وزيد: مضاف إليه، وهو مجرور بالمضاف، وهو غلام.
وكلامه يوهم أنه مجرور بالإضافة، وهذا قول ضعيف، والصحيح أنه مجرور بالمضاف.
(وهو على قسمين) يعني أن الإضافة تنقسم إلى قسمين:
تارة تكون على معنى اللام.
وتارة تكون على معنى من، وأشار إليهما بقوله: (ما يقدر باللام نحو: غلام زيد) أي غلام لزيد.
(وما يقدر بمن نحو: ثوب خز وباب ساج وخاتم حديد) أي ثوب من خز، وباب من ساج، وخاتم من حديد.
(وما أشبه ذلك) من أمثلة القسمين.
Page 63