المنصوبات خمسة عشر، وهي: المفعول به، والمصدر، وظرف الزمان،
وظرف المكان، والحال، والتمييز
اللغوي، وهو التعويض، والمعنى عوضت زيدا عن الفرس الذي كان حق التركيب الإتيان به بدون لفظ زيد، فلا ينافي أن البدل في الاصطلاح في هذا التركيب هو الفرس لا زيد، فلا اعتراض على المصنف بأن البدل هو الفرس لا زيد، فكيف يقول فأبدلت زيدا منه، وحاصل الجواب أن مراده الإبدال اللغوي لا الاصطلاحي. والله سبحانه وتعالى أعلم.
باب منصوبات الأسماء
(المنصوبات خمسة عشر، وهي:
المفعول به) نحو: ضربت زيدا.
فزيدا: مفعول به منصوب.
(والمصدر) نحو: ضربت ضربا.
فضربا: مصدر منصوب، ويعبر عنه بالمفعول المطلق.
(وظرف الزمان) نحو: صمت اليوم.
فصمت: فعل وفاعل.
واليوم: منصوب على الظرفية الزمانية.
(وظرف المكان) نحو: جلست أمام الكعبة.
فجلست: فعل وفاعل.
وأمام: منصوب على الظرفية المكانية.
والكعبة: مضاف إليه.
(والحال) نحو: جاء زيد راكبا.
فجاء زيد: فعل وفاعل.
وراكبا: حال من زيد منصوب بجاء.
(والتمييز) نحو: {وفجرنا الأرض عيونا}[القمر: 12].
ففجرنا: فعل وفاعل.
والأرض: مفعول به.
وعيونا: تمييز منصوب بفجرنا.
والمستثنى، واسم لا، والمنادى، وخبر كان وأخواتها، واسم إن وأخواتها، والمفعول من أجله، والمفعول معه
(والمستثنى) نحو: قام القوم إلا زيدا.
فالقوم: فاعل قام.
وإلا: أداة استثناء.
وزيدا: منصوب على الاستثناء بإلا.
(واسم لا) نحو: لا غلام رجل حاضر.
فلا: نافية للجنس تنصب الاسم وترفع الخبر.
وغلام: اسمها منصوب بالفتحة.
ورجل: مضاف إليه.
وحاضر: خبرها مرفوع بالضمة.
(والمنادى) نحو: يا غلام زيد.
فيا: حرف نداء.
وغلام: منادى منصوب بالفتحة؛ لأنه منادى مضاف.
وزيد: مضاف إليه.
(وخبر كان وأخواتها) نحو: كان زيد قائما.
فكان: فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر.
وزيد: اسمها مرفوع.
وقائما: خبرها منصوب.
Page 49