زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
وجاريته: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة، وجارية: مضاف، والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر .
وذاهبة: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول، والرابط بينهما الهاء من جاريته. والله أعلم.
باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر
هذا الباب منعقد للعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر، فتغيرهما وتنسخ حكمهما السابق، ولهذا تسمى بالنواسخ، (وهي:
كان وأخواتها) نحو: كان زيد قائما.
(وإن وأخواتها) نحو: إن زيدا قائم.
(وظن وأخواتها) نحو: ظننت زيدا قائما.
[كان وأخواتها]
(فأما كان وأخواتها، فإنها ترفع الاسم) الذي كان مبتدأ، ويسمى بعد دخولها اسمها، (وتنصب الخبر) وهو الذي كان خبرا للمبتدأ، ويسمى بعد دخولها خبرها (وهي) أي كان وأخواتها:
(كان) نحو: {وكان الله غفورا رحيما}[النساء: 96]، وإعرابه:
كان: فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر.
ولفظ الجلالة: اسمها مرفوع بها، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وغفورا: خبرها منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ورحيما: خبر بعد خبر منصوب بالفتحة الظاهرة.
وسميت هذه الأفعال ناقصة؛ لأنها لا تكتفي بالمرفوع، بل لا يتم معناها إلا بالمنصوب.
وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظل، وبات، وصار، وليس
(وأمسى) نحو: أمسى زيد غنيا، وإعرابه:
أمسى: فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر.
وزيد: اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة.
وغنيا: خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة.
(وأصبح) نحو: أصبح البرد شديدا، وإعرابه:
أصبح: فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر.
والبرد: اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة.
وشديدا: خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة.
(وأضحى) نحو: أضحى الفقيه ورعا، وإعرابه:
أضحى: فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر.
والفقيه: اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة.
وورعا: خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة.
Page 39