(فالماضي مفتوح الآخر أبدا) يعني أنه مبني على الفتح لفظا، نحو: ضرب أو تقديرا للتعذر، نحو: رمى، ويقدر فيه الفتح أيضا إذا اتصل به ضمير رفع متحرك، نحو: ضربت وضربنا، ويكون ظهور الفتح متعذرا كراهة توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة، ويقدر فيه الفتح أيضا إذا اتصل به واو الضمير، نحو: ضربوا؛ لأن الواو يناسبها ضم ما قبلها، فضرورة المناسبة تمنع من ظهور الفتح، فيقال: مبني على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة.
(والأمر مجزوم أبدا)، يعني أنه مبني على السكون الشبيه بالجزم.
فإن كان معتلا آخره بالألف، أو الواو، أو الياء، يكون مبنيا على حذف حرف العلة، وهي: الألف، أو الواو، أو الياء، نحو: اخش، وادع، وارم.
وإن كان مسندا إلى ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المؤنثة المخاطبة، يبنى على حذف النون، نحو: اضربا، واضربوا، واضربي. والألف فاعل. وكذا الواو والياء.
وإن كان مسندا إلى نون النسوة يبنى على السكون، نحو: اضربن يا نسوة.
وإن اتصلت به نون التوكيد يبنى على الفتح، نحو: اضربن بالنون الخفيفة واضربن بالنون الثقيلة.
(والمضارع: ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع، يجمعها قولك: أنيت) بشرط أن تكون:
الهمزة للمتكلم، نحو: أقوم.
والنون للمتكلم ومعه غيره، أو المعظم نفسه، نحو: نقوم.
والياء للغائب، نحو: يقوم.
والتاء للمخاطب، نحو: تقوم.
وللمؤنثة الغائبة، نحو: هند تقوم.
فخرجت: الهمزة التي ليست للمتكلم، نحو: أكرم، فإنه ماض.
وهو مرفوع أبدا حتى يدخل عليه ناصب أو جازم، فالنواصب عشرة، وهي:أن، ولن، وإذن، وكي
والنون التي ليست للمتكلم ومعه غيره، أو المعظم نفسه، نحو: نرجس زيد الدواء، إذا جعل فيه النرجس، فإنه ماض.
Page 22