45

Explication des Vers de Sibawayh

شرح أبيات سيبويه

Chercheur

الدكتور محمد علي الريح هاشم

Maison d'édition

مكتبة الكليات الأزهرية،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Lieu d'édition

القاهرة - مصر

(فَطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ ... دَوامي الأيْدِ يَخْبِطْنَ السَّريحا) النجيح: المنجح، ويقال: عمل نجيح للذي ينجح صاحبه. والضمير الذي في (به) يعود إلى الشيء. يقول: كنت بشيء لهم نجيحا، ويجوز أن يريد: كنت بعملي نجيحا، لأن الذي في البيت هو عمل. والمنصل: السيف، واليعملات: النوق السراع، والسريح: سيور نعال الإبل، ويخبطن السريح: يطأن بأخفافهن الأرض، وفي الأخفاف السريح. والدوامي: التي قد دميت من شدة السير ووطئها على الحجارة. وقوله: طرت بمنصلي: أي أسرعت ومعي سيفي وأقبلت إلى اليعملات، فعرقبت ناقة منها، وأطعمت لحمها لصحبتي، يريد إنه نحر لأصحابه - وهو مسافر - راحلة من رواحله. والشاهد في البيت الثاني على إنه حذف الياء من الأيدي واكتفى بالكسرة. تمام كان قال سيبويه قال عمرو بن شأس: (بني أَسدٍ هل تعلمون بلاَءنا ... إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أشنعا) إذا كانت الحوُّ الطَّوالُ كأَنما ... كساها السلاحُ الأرْجوانَ المُضلَّعا

1 / 47