Explication des vers du 'Mughni al-Labib'

Abd al-Qadir al-Baghdadi d. 1093 AH
41

Explication des vers du 'Mughni al-Labib'

شرح أبيات مغني اللبيب

Chercheur

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

Maison d'édition

دار المأمون للتراث

Numéro d'édition

(جـ ١ - ٤) الثانية

Année de publication

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

Lieu d'édition

بيروت

Genres

أي: قاتلة، قال شارح «المغني» ابن الملا: وهذا إنما يتم ها إذا ثبت أن لها علمين: الثريا والقتول، و«أل» على هذا للمح الوصف، قال المبرد: قوله: قلت وجدي بها ... البيت معنى صحيحو وقد اعتوره الحكماء وكلهم أجاد فيه، وقوله: إذا منعت برد الشراب، يريد: عند وقت الحاجة إليه، وبذلك صح المعنى. ويروى عن علي بن أبي طا لب رضي الله تعالى عنه أن سائلا سأله فقال: كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم؟ فقال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ. وقال آخر: لئن كان برد الماء حران صاديًا ... إلي حبيبًا إنها لحبيب وقال القطامي: فهن ينبذن من قولٍ يصبن به ... مواقع الماء من ذي الغلة الصادي وقوله: ضقت ذرعًا .. الخ، أي: صبرًا وطاقة، وأصل الذرع بسط اليد، وهو تمييز محول عن الفاعل، وقوله: والكتاب، الواو: للقسم، والكتاب: القرآن الكريم، وقوله: سلبتني مجاجة المسك: فاعل سلبتني، وعقلي مفعوله، وروي بدله «لبي» لمعناه، وقوله: بما يحل، ما: استفهامية، وثبت ألفها، والكثير حذفه، وقوله: أزهقت .. الخ، أي: أبطلت وأذهبت، ومهجتي: تنازعه أزهقت الطالب للمفعول، ودعتها الطالب للفاعل، والمتاب: التوبة، والمصدر إذا كان بزيادة الميم من فعل يفعل من باب نصر، فهو على مفعل، قال تعالى: ﴿فإنه يتوب إلى الله متابا﴾ [الفرقان/٧١].

1 / 40