وقال الله تعالى في صفة نساء أهل الجنة [إنا أنشأناهن إنشاء، فجعلناهن أبكارا، عربا أترابا] (¬1)، أطبق المفسرون، وأهل اللغة على أن العرب جمع عربة، أو عروب، وأنها الغنجة، قال الهناد بن السري في كتاب الزهد: حدثنا اب فضل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: [عربا] قال: العروب في قول أهل المدينة الشكلة، وفي قول أهل العراق الغنجة، وقال ابن جرير في تفسيره: حدثنا / علي بن الحسن3أ الأزدي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كريب، قالا: حدثنا ابن يمان (¬2)، وقال ابن المنذر في تفسيره، حدثنا موسى، حدثنا عمرو بن محمد، أنبأنا يحيى بن يمان عن إبراهيم التيمي، عن صالح بن حيان، عن أبي بريدة، عن أبيه في قوله تعالى [عربا] قال: هي الشكلة بلغة مكة، والغنجة (¬3) بلغة المدينة.
Page 4