من ظلمة صفراء فيه كأنها غسق البحار؟
كيف انطلقت بلا وداع فالصغار يولولون،
يتراكضون على الطريق ويفزعون فيرجعون
ويسائلون الليل عنك وهم لعودك في انتظار؟
الباب تقرعه الرياح لعل روحا منك زار
هذا الغريب! هو ابنك السهران يحرقه الحنين.
أماه، ليتك ترجعين!
شبحا، وكيف أخاف منه وما امحت رغم السنين
قسمات وجهك من خيالي؟
أين أنت؟ أتسمعين؟
Page inconnue