أشم فيه عفن الزمان والعوالم العجيبه
من إرم وعاد.
وحين كل ساعدي
وملني الوقوف في الظلام (كناسك، كعابد
يرفضه الإله في معبده، يظل لا ينام
ولا يريد الماء والطعام،
يصيح: «كن على الهوى مساعدي
يا رافع السماء، يا موزع الغمام.»)
جلست عند بابها كسائل ذليل
جلست أسمع الصدى، كأنه العويل،
Page inconnue