L'Importance de la Prière
شأن الدعاء
Chercheur
أحمد يوسف الدّقاق
Maison d'édition
دار الثقافة العربية
الإنْسان وبرأ النَسَمَ، وَكَانَ يَميْنُ عَلِى بنِ أبِي طَالِبٍ ﵁ التي يَحْلِفُ بِهَا:
[٢٦] "لَا والذي فَلَقَ الحَبَّةَ، وَبَرَأ النسَمةَ".
١٤ - المصور: هُوَ الذي أنشأ خَلْقَهُ عَلَى صُوَرٍ مُختَلِفَةٍ لِيَتعَارَفُوا بِهَا. فقال (١) [الله تعالى] (٢): (وَصَوَّرَكُمْ فَأحْسنَ صُوَرَكُمْ) [غافر/٦٤]. وقالَ [تعالى] (٢): (يا أيّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بِرَبكَ الكَرِيْمِ، الذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، في أي صُوْرَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار/٧]. ومعنى التَّصَوّرِ: التخْطِيْطُ، والتَّشْكِيْلُ.
[٢٧] وَقَد رُوِيَ عَنِ النبي ﷺ أنه قَالَ:
"أشَدُّ الناس عَذَابًَا يَوْمَ القِيَامَةِ المُصَوِّرُوْنَ، يُقَالُ لَهُمْ: أحْيُوا
_________
[٢٦] أخرجه البخاري بشرح الفتح برقم ٣٠٤٧: "باب فكاك الأسير"، والنسائي ٨/ ٢٣ عن أبي جحيفة ﵁ قال. قلت لعلي ﵁: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن.
[٢٧] أخرجه البخاري بشرح الفتح برقم ٥٩٥١ و٥٩٦١ لباس، وطرفه الأخير برقم ٧٥٥٨، ومسلم ج ٣/ ١٦٦٧ كتاب اللباس والزينة برقم (٩١)، (٩٢)، (٩٦)، (٩٧)، (٩٨). والنسائي ٨/ ٢١٦ (زينة) والإمام أحمد في المسند ١/ ٣٧٥، ٤٢٦، و٢/ ٢٦، ٥٥. وفي المصادر السابقة بعض الاختلاف في الروايات ولكن معناها متقارب، واللفظ هنا عند أحمد ٢/ ٢٦.
_________
(١) في (م): "قال".
(٢) زيادة من (م).
1 / 51