232

L'Importance de la Prière

شأن الدعاء

Chercheur

أحمد يوسف الدّقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

وَقَالَ النابِغَةُ (١):
هَا إنَّ تا (٢) عِذْرَةٌ إنْ لَم تَكُنْ نَفَعَتْ ... فَإن صَاحِبَهَا قَدْ تَاهَ فِي البَلَد
يُرِيْدُ مَتَائِهَ الأرْضِ وَمَجَاهِلَهَا. وَالوَالِدُ (٣): إبْلِيْسُ، وَمَا وَلَدَ: نَسْلُهُ وَذرِّيَتُهُ.
[١١٦] [و] (٤) قَوْلُهُ -[ﷺ] (٥) -: (اللهم إني أعوْذُ بِك مِنَ

[١١٦] أخرجه مسلم برقم ١٣٤٢، ١٣٤٣ حج، وأبو داود برقم ٢٥٩٨ جهاد، والترمذي برقم ٣٤٣٩ دعوات، والنسائي ٨/ ٢٧٢، ٢٧٣، والإمام أحمد في المسند ١/ ٢٥٦، ٣٠٠، و٢/ ١٥٠ و٥/ ٨٢، ٨٣، والدارمي استئذان ٢/ ٢٨٧، وغريب الحديث للهروي ١/ ٢١٩، والمصنف لابن أبي شيبة برقم ٩٦٥٥، ٩٦٥٦، ٩٦٥٩. ومجمع الزوائد ١٠/ ١٣٠.
والحديث عند الخطابي في الغريب كأنه ملفق من حديثين الأول في ١/ ٢٧٠ بلفظ: "اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر والكآبة في المنقلب".
والثاني في ١/ ٢٧١ بلفظ: "أنه كان يتعوذ بالله من وعثاء السفر وكآبة الشطة، وسوء المنقلب".
وقد سبق هذا الحديث مع الحديث رقم ١١٠ لأنهما متداخلان عند المحدثين في أكثر المصادر المشار إليها في التخريج.

(١) ديوانه ص ٢٦ آخر أبيات خمسين، من قصيدته المشهورة:
يا دارمية بالعلياء فالسند ... أقوت وطال عليها سالف الأبد
(٢) في (م): "ذي عذرة إلا تكن ... ".
(٣) في (م): "الولد" وهو سهو من الناسخ.
(٤) الواو زيادة من (م).
(٥) كلمة: "وسلم" زيادة على الأصل و: "صلى الله عليه" ليست في (م).

1 / 187