L'Importance de la Prière

Abou Soulayman Khattabi d. 388 AH
218

L'Importance de la Prière

شأن الدعاء

Chercheur

أحمد يوسف الدّقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

الشَّيْنَ، وَتؤَثِّرُ فِي العَقْلِ، وَالمِحْنَة بِها تَعْظم، وَالبَلاَءُ فِيْهاْ يَجْهَدُ ويشْتدُّ. [١٠٤] وَقَدْ كَانَ [النبي] (١) ﷺ "يَسْتَعِيْذُ باللهِ مِن جَهْدِ البَلَاءِ". فَأما الحُمَّى والصُّدَاع والرَّمَدُ وَنَحْوُهَا مِنَ الَأوْجَاع (٢) فإنها [-وإن كانت أعراضًا مؤلمة-] (٣) تَزوْل وَلَا تَدُوْم وَفِيْهَا أجْر وَتَكْفيرٌ للذنوْبِ، فَلَم يَصْرِفْ (٤) الاسْتِعَاذَةَ إلَيْهَا لِخفَّة الأمْرِ فِيْها (٥)، وَإمْكَانِ الصَّبْرِ عَلَيْها. [١٠٥] [و] (٦) قَوْله: "اللهم إني" (٧) أعُوذ بِكِ مِن الذِّلَةِ

[١٠٤] أخرجه البخاري في الفتح برقم ٦٣٤٧ دعوات، ومسلم برقم ٢٧٠٧ ذكر، والنسائي ٨/ ٢٦٩، ٢٧٠. كان رسول الله ﷺ: "يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء" قال سفيان: الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي. وانظر إحياء علوم الدين ١/ ٣٢٢. [١٠٥] طرف من حديث طويل عند الحاكم ١/ ٥٣٠، على شرط البخاري ومسلم ووافقه الذهبي. ومجمع الزوائد ١٠/ ١٤٣، وصحيح الجامع الصغير ١/ ٤٠٦ برقم ١٢٩٦، وانظر كنز العمال ٢/ ١٨٨، واحياء علوم الدين ١/ ٣٢٢. _________ (١) زيادة من (م). (٢) في (ظ): "الأرجاع" بالراء. وهذا سبق قلم من الناسخ. (٣) ما بين المعقوفين عبارة (م) وفي (ظ): "أعراض مُوَلَّفَة" وفي (ت) و(ظ ٢): "أعراض مؤلمة" ولا يخفى صحة ما أثبته. (٤) في (ت): "يضف". (٥) في (م): "بها". (٦) زيادة من (م). (٧) ما بين المعقوفين ساقط من (م).

1 / 173