L'Importance de la Prière

Abou Soulayman Khattabi d. 388 AH
216

L'Importance de la Prière

شأن الدعاء

Chercheur

أحمد يوسف الدّقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

لَهُ أَكَالِيلُ بِاليَاقُوْتِ فَصَّلَهَا ... صَوَّاغُها لَا تَرَى عَيْبًا وَلَا طَبَعَا [١٠١] قَوْلُهُ (١): "وأعُوذُ بكَ منَ الغَرقِ والحَرَقِ" (٢) والحَرَقُ (٣) -مفتُوحةُ الرَّاءِ-. [١٠٢] [و] (٤) قَوْلُهُ: "اللهم إني أعُوْذُ بك مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ المُقَامَةِ" فَإن جَارَ البَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ. سَأل (٥) سَائِل عَنْ هَذَا فقَالَ: مَا مَعْنَى هذَا الشَّرْط؟ وَمَا وَجْهُ التَخْصِيْصِ فِيْهِ؟ وَالمَعْنَى (٦) -والله أعْلَمُ- أن حُكْمَ الشَيْءِ الخَاصِّ النَّادِرِ خِلافُ حُكْمِ الشَّيْء العَامِّ الدَّائِمِ. وَاليَسِيْرُ منَ الأذَى وَالمَشَقَّةِ مُحْتَمَلٌ فَلَمْ يَسْتَعِذْ بالله مِنْه لأن في احْتِمَالِهِ، والصَّبْرِ عَلَيْهِ أجْرًَا وَمَثُوْبَةً وَقَدْ أُمِرْنَا بالصَّبْرِ والرِّضَى فِي

= لأبي عبيد الهروي ٢/ ٢١٨، والنهاية ٣/ ١١٢، والفائق ٢/ ٣٥٣. [١٠١] أخرجه أبو داود برقم ١٥٥٢ صلاة، والنسائي ٨/ ٢٨٢، ٢٨٣، استعاذة، والحاكم ١/ ٥٣١، والفيض القدير ٢/ ١٤٨، وصحيح الجامع الصغير ١/ ٤٠٥ برقم ١٢٩٣. [١٠٢] أخرجه الحاكم ١/ ٥٣٢ على شرط مسلم، والبخاري في الأدب المفرد ١/ ٢٠٧، ومجمع الزوائد ١/ ١٤٤، والفيض القدير ٢/ ١٠٦، وصحيح الجامع الصغير ١/ ٤٠٨ برقم ١٣٠١، وخرجه الحافظ العراقي في الإحياء ١/ ٣٢٢ وقال: أخرجه النسائي والحاكم من حديث أبي هريرة، وقال صحيح على شرط مسلم. _________ (١) في (ت): "أعوذ ..... " بدون الواو. (٢) في (ظ ٢): "الحرق والغرق". (٣) في (م) و(ظ ٢): "الحرق" بدون الواو. (٤) زيادة من (م). (٥) في (م): "إن سأل ... ". (٦) في (م): "فالمعنى".

1 / 171