L'Importance de la Prière
شأن الدعاء
Chercheur
أحمد يوسف الدّقاق
Maison d'édition
دار الثقافة العربية
ألَا يَا زَيْدُ والضَّحَّاكَ سِيْرَا ... فَقَدْ جَاوَزْتُمَا خَمَرَ الطَّرِيقِ
فَعَطَفَ عَلَى مَوْضعِ المُنَادَى.
[قوله] (١): "والكَائِنُ بَعْدَمَا لَا يَكُوْنُ شَيْءٌ" مَضْمُومُ النوْنِ عَلَى اسْتِئْنَافِ النِدَاءِ؛ إِذَا طَالَ الكَلَامُ قُطِعَ، وَاسْتُؤْنِفَ مَا بَعْدَهُ، وَكأنه أضمر (٢) فِيْهِ أنتَ.
[٩٩] [و] (٣) قَوْلُهُ: "اللهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاء الثَّلْجِ وَاِلبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبي مِنِ الخَطَايَا كَمَا نَقيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنس، وَبَاعِدْ بَيْني وَبين خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بين المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ" [قَالَ أَبو سُلَيْمَانَ] (٤): مَعْنَى ذِكْرِهِ (٥) الثَّلجِ وَالبَرَدِ تَوْكِيْدٌ لِلتَّطْهير، وَمبَالَغَةٌ فِيْه، وَذَلِكَ أن الثَّلْجَ وَالبَرَدَ مَاءَانِ مَفْطُوْرانِ عَلَى خلْقَتهِمَا، لَمْ تَمترِسْهُمَا الأيْدِي، وَلَم (٦) تَخُضْهُمَا الأرْجُل كَسَائِرِ المِيَاهِ التي قَدْ
[٩٩] سبق مع الحديث برقم (٤٨)، وانظر كنز العمال ٢/ ١٧٧، ٢١٠، ٢١١. وصحيح الجامع الصغير ١/ ٤٠٧ برقم ١٢٩٩. _________ = ٢/ ٥١٢، وشطره الأول في الهمع ٢/ ١٤٢ والدرر ٢/ ١٩٦ والثاني في اللسان (خَمَرَ). وخَمَر الطريق: ما واراك منه. من شجر ووهاد وجبال ... (١) سقط ما بين المعقوفين من (ظ). (٢) في (ظ): "أضرَّ". (٣) زيادة من (م). (٤) في (ت) و(ظ ٢): "قلتُ" بدل: "قال أبو سليمان". (٥) في (ظ): "ذكر". (٦) في (ظ ٢): "ولا تخضهما".
1 / 169