210

L'Importance de la Prière

شأن الدعاء

Chercheur

أحمد يوسف الدّقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

[٩٤] ورُوِيَ عن النبي ﷺ: "أنَّهُ (١) قالَ: "إِذَا رَأيْتَ الله يُعطي العَبْدَ ما يُحبُ، وهوَ مُقيمٌ عَلَى مَعاصِيهِ، فإِنَّما ذَلِكَ مِنْهُ اسْتدرَاجٌ"، ثُمّ تَرْجَم بهذِه الآيةِ: (فَلَما نَسُوا مَا ذُكَرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أوتُوا أخَذْنَاهُم بَغْتَة فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) [الأنعام/ ٤٤].
حَدَّثَنَاهُ ابنُ الأعْرابِي، قَالَ: أنْبَأنا أبو إسماعِيْلَ الترمِذِي (٢)، قَالَ: أنبأنا أبو صالح [هو] (٣) كاتبُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثنِي حَرْمَلَةُ بنُ عِمْرانَ عَنْ [عقبة] (٤) بن مُسْلم عن عُقْبَةَ بن عامِرٍ عن النبي ﷺ.
[٩٥] [و] (٥) قولُهُ: "رَبَ اجْعَلْنِي [لك] (٦) شَكّارًَا، لَك

[٩٤] أخرجه الإمام أحمد في المسند ٤/ ١٤٥ من حديث عقبة بن عامر بلفظ:
"إذا رأيتَ الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج. ثم تلا رسول الله ﷺ: "فلما نسوا ... ".
[٩٥] سبق في التخريج مع الحديث رقم (٩٣)، وانظر غريب الحديث للهروي ٢/ ٢٠، وكنز العمال ٢/ ١٩٧.

(١) سقطت: "أنه" من (م).
(٢) هو محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي، أبو إسماعيل الترمذي، نزيل بغداد، ثقة حافظ مات سنة (٢٨٠ هـ) تقريب ٢/ ١٤٥.
(٣) زيادة ليست في (م).
(٤) في (م): "علقمة" وهو سهو، وما أثبته موافق لسند الحديث عند أحمد و(ظ ٢).
(٥) زيادة من (م).
(٦) زيادة من (ظ ٢) ومن رواية الحديث في مظانِّهِ المذكورة.

1 / 165