وتُزادُ في قولهم: لبنٌ قُمَارِص: أي قارِص، ومثاله: «فُمَاعِل».
وتُزادُ في نحو قولِهم للأسَد: هِرْماس، مثالُه «فِعْمَال» من الهَرْس وهو الدَّقُّ.
وتُزادُ الميمُ آخِرًا في قَوْلهم: زُرْقُم، للأَزْرق، وفُسْحُم من الانْفِساح، وحُلْكُم للأسودِ من الحُلكَةِ، وهيَ السّواد، ودِلْقِم من الانْدِلاق، وسُتْهُم من الاسْتِ، ومثاله «فُعْلم»، وهو شَاذ لا يُقاسُ عليه.
زيادَةُ التّاء:
تُزادُ التّاءُ أوّلًا في: تَتْفُل، وتَنْضُب، وتِجْفاف، وتُرعِيَّة، وتُذْنُوب «١».
وتُزادُ في أَوَّلِ الفعل المضارع، نحو: تقومُ يا رجل، وتقومين يا امْرأة.
وتزاد أيضًا في: «تَفَعَّل» نحو: تقدَّم، وفي «اسْتَفْعَل» نحو: اسْتَقْدم، وفي:
«تَفَاعَلَ» نحو: تفاقم الأمر، وفي: «تَفَوْعَلَ» نحو: تَكَوْثر، أي كَثُر، قال الشّاعر «٢»:
............... ... وقَد ثَارَ نَقْعُ الحَرْبِ حَتَّى تَكَوْثَرَا
وفي: «تَفَعْلَلَ» نحو: تَكَبْكَبَ.
وتُزادُ ثانيًا في: «افْتَعَل» نحو: اقْتَدَرَ، وانْتَصَر.