Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

Nashwan Himyari d. 573 AH
65

Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Chercheur

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دار الفكر (دمشق - سورية)

زيادة اللّام: تزادُ اللامُ أوّلًا مع هَمْزَةِ الوَصْل- وهي لامُ المعرِفَة- في: الرَّجل، والغُلام، ونحو ذلك. وتزادُ في وَسَطِ الكلمةِ في ذلِكَ، وهُنالِكَ، وأُولالِك، والأَصْل: ذاكَ، وهُناكَ، وأُولاك. قال الشّاعر «١»: أُولالِكَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُشَابَةً ... ولا يَعِظُ الجُهَّالَ إِلّا أولالِكا وتزادُ آخِرًا في قولهم: عَبْدَل، وزَيْدَل، وفَحْجَل، لأن الأَصْل: عَبْد، وزَيْد، والأَفحج، وذلكَ قَليل. زيادةُ الألف: لا تزادُ الألف أولًا، لأنها لا تكون إِلا ساكِنةً، ولا يُبْتَدأ بالسّاكن. وهي تُزادُ ثانيًا في «فاعِلً» نحو: ضَارِبٍ، وقاتِلٍ، وفي «المفَاعَلَة»، نحو: ضَارَبَ، وقَاتَلَ. وتزاد ثالثةً في مثلِ: الجراح، والقتال. وتزادُ في «الافْعِيلال» نحوَ: احْمارَّ، اصْفارَّ. وتُزادُ آخِرًا للتأنيث، في مثل حُبْلَى، وسَكْرى، لأنَّهما من الحَبَل، والسُّكْر.

(١) البيت في اللسان (أُلى) دون عزو، والرواية فيه «قومي»، وهو بلا نسبة أيضا في إِصلاح المنطق (٣٨٢).

1 / 47