Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

Nashwan Himyari d. 573 AH
63

Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Chercheur

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دار الفكر (دمشق - سورية)

وأمّا المزِيدُ فيه: فمثلُ: القِطْعَةُ: مثالها: «فِعْلَة» الهاء فيها زائدَةٌ دخلَتْ للتّأنِيث. والقَطِيعُ من البقر: مثالُه «فَعِيل» الياءُ فيه زائِدَة. وكذلك: القَطِيعَةُ ضدُّ الوَصل، الياءُ والهاءُ فيها زائِدتان. وكذلك: مَقْطَعٌ، وأَقْطَعُ، وقَطْعَاءُ، وما شاكل ذلك؛ القافُ، والطّاءُ، والعَيْن، أصولٌ في جميعِها، وسائر الحُروفِ زَوائدُ. وكذلك: قَطُّ، مثاله: «فَعْل» لا زيادَةَ فيه، وكلُّ حرفٍ مشدَّدٍ حرفان. وهو حَرْفٌ «١» مَبْني على الضَّمِّ للأَبَدَ الماضي، تقولُ: ما رأيتُه قَطُّ. وعلَى ذلكَ فقِسْ كلَّ كلمةٍ وردَتْ عليكَ من جميعِ الكلام. والتَّصريفُ ينقَسِم على ثَلاثَةِ أَشْياءَ، هي: الزيادَةُ، والبَدَلُ، والحَذْفُ. [حُروفُ الزيادة] «٢»: حروفُ الزِّيادَةِ عَشَرَةٌ، جمعتُها ليسْهُلَ حفظُها في هذه الكلماتِ: «سأَلْتَنِي ما هُوَ» وجمعْتُها أيضًا في هذهِ: «أُنْسِيتُ لما هُوَ». وقد جمعَها النّحويونَ في قولهم: «سألْتُمونِيها» وفي قولهم: «اليَومَ تَنْساه» وفي قولهم: «هَوِيتُ السِّمانَ»، جمعَ ذلكَ أبو عُثْمانَ المازِني «٣».

(١) يريد ب «الحرف» الكلمة. وفي (ت): «وهو اسم». (٢) العنوان الفرعي هذا في (صن) وحدها، وليس في بقية النسخ فزدناهُ منها للفائدة. (٣) هو: بكر بن محمد بن حبيب بن بقية، أبو عثمان المازني عالم لغوي نحوي، أخذ عن أبي عبيدة والأصمعي-

1 / 45