Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

Nashwan Himyari d. 573 AH
59

Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Chercheur

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دار الفكر (دمشق - سورية)

في هذا الدَّوْرِ الذي ذَكَرْنا، فإِنّا نَجدُه في أوَّلِ عاشِرةٍ منَ الحَمَلِ كما خَلَقَهُ اللّاهُ- ﷿ فيه، لا يَجوزُ غير ذلك، ولا يكْمُلُ إِلا بِهِ، فافْهَمْ ذلك. وهذا عَدَدُ أيَّامِ الدُّنْيا بالهِنْدِي. واللّاهُ أعلمُ: ١٥٧٧٩١٦٤٥٠٠٠٠ يَوْم. وهذا عَدَدُ السّنين، واللّاهُ أعلم: ٤٣٢٣٥٥٧٦٧ سنَة. وقد قال بعضُ أهلِ العِلْم في عدَدِ أيَّام الدُّنيا: يَقُولُونَ مُذْ سَارَ النُّجُومُ بِأَسْرِهَا ... إِلى مِثْلِ ما كَانَتْ تَعُودُ وتَرْجِعُ زُهَاءٌ أَتَتْ من بعد تِسْعٍ وسَبْعَةٍ ... تَقَدَّمَها هَدْوَاءُ والصِّفْرُ أَرْبَعُ «١» وقال نشوان بن سعيد رحمه اللّاه تعالى «٢» في ذلك: هِي ايَّامُ «٣» دُنْيَانَا اللَّوَاتي إِذَا انْقَضَتْ ... أَتَى بَعْدَهَا الأَمْرُ الَّذِي يُتَوَقَّعُ وأَعْوامُها زُوزٌ وهاءٌ وخَمْسَةٌ ... وجيمٌ وباءٌ ثم جيمٌ وأَرْبَعُ «٤» فَذَا عُمُرُ الدُّنْيَا ودَوْرُ سِنِيِّها ... وشَهْرٌ ونِصْفٌ بَعْدَ ذَلِكَ يَتْبَعُ فَإِنْ شِئْتَ فاضْرِبْ لِلْكَوَاكِبِ سَيْرَها ... في الايَّآمِ «٣» واعْرِفْ حُجَّةً لَيْسَ تُدْفَعُ تَجِدْهَا كَمَا كَانَتْ بأوَّلِ خَلْقِهَا ... بِعَاشِرَةٍ في أَوَّلِ الكَبْشِ تُجْمَعُ

(١) حله بحساب الجُمَّل: الصفر أربع هـد وا تسع وسبعة ز هـأ ٠٠٠٠ ١٦٤٥ ٩ ٧ ١٥٧ (٢) كذا جاءت في الأصل (س) و(نش) (ت) بإِثبات عبارة الترحم فأبقيناها، أما في (ل ٢) و(ل ٣) و(صن) فلم تَرِدْ عبارة الترحم. (٣) تقرأ بتسهيل همزة أيَّام. وفي البيت الرابع تُسهل الهمزة ويُحذف نطقًا ياء (في). (٤) حله بحساب الجمَّل: ز وز هـجب جأربع ٥٧٦٧ ٣٢٣ ٤

1 / 41