267

Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Enquêteur

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دار الفكر (دمشق - سورية)

ف
[إِسَاف] «١»: اسم صنم.
... و[فِعالة] بالهاء
د
[الإِسادة]: لغة في الوِسادة.
ف
[الإِسافة] «٢»: الأرض لا تنبت شيئًا.
... فَعُول
ف
[أَسُوف]: رجل أَسُوفٌ: سريع الحزن والبكاء.
... فَعِيل
د
[أَسِيد]: من أسماء الرجال.
ر
[الأَسِير]: هو الأَسِيرُ، وجمعه: أَسْرى، وجمع الأَسْرى أُسارى وأَسَارى. بالضم والفتح.
قال أبو عمرو بن العلاء: الأسارى:
الذين في وَثاق، والأسرى: الذين في اليد، وإِن لم يكونوا في وثاق.
قال اللّاه تعالى: ماا كاانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى «٢» قرأ أبو عمرو ويعقوب بالتاء معجمة من فوق، على تأنيث جماعة الأسرى. وقرأ الباقون بالياء، وهو اختيار أبي عبيد. قال أبو عبيد: والياء أَحَبُّ إِليَّ لكثرة أهل هذه القراءة، ولقول عبد اللّاه:

(١) يُرْوى أنَّ إِساف ونائلة رجل وامرأة من جرهم أتيا الفاحشة في الكعبة فمسخا حجرين فتركا في الكعبة للعبرة، ومع مرور الزمن عُبدا انظر التاج (أسف)، وانظر فيهما الأصنام لابن الكلبي (ص ٢٩).
(٢) سورة الأنفال ٨ من الآية ٦٧ ماا كاانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتّاى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْياا وَاللّاهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللّاهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وانظر في قراءتها فتح القدير (٢/ ٣١٠).

1 / 257