222

Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Enquêteur

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دار الفكر (دمشق - سورية)

هما لغتان. وقيل في الفتح: هي مَفْعَلة من الأَدَب. وقيل في الضم: هي من مأدُبة الطعام. شبّه بها القرآن لِما فيه من المنافع بها.
ويروى عنه في حديث آخر: «١» «إِنَّ هذا القرآنَ مَأْدبَة اللّاهِ، فَمَنْ دخلَ فيه فهو آمِنٌ»
. ... مُفْعَل، بضم الميم وفتح العين
م
[مُؤْدَم]: يقال للرجل المجرِّب: مُؤْدَم مُبْشَر: أي قد جمع لين الأَدَمة وخشونة البَشَرة.
... فَعال، بفَتح الفاء
ي
[الأَدَاء]: الاسم من أَدَّى يؤدّي، قال اللّاه تعالى: وَأَدااءٌ إِلَيْهِ بِإِحْساانٍ «٢».
... و[فُعال] بضم الفاء
ف
[الأُدَاف]: الذَّكَر.
وفي الحديث «٣»:
«في الأُدَاف الدِّيَةُ».
... و[فِعَال] بكسر الفاء
م
[الإِدَام] ما يؤتدم به.
وفي الحديث «٤»: «نِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ».
...

(١) انظره في النهاية: (١/ ٣٠ - ٣١) وراجع «أدب»: في اللسان.
(٢) سورة البقرة: ٢/ ١٧٨.
(٣) هو بلفظه في النهاية «أدف»: (١/ ٣١) وبمعناه «.. وفي الذكر الدية» رواه النسائي في القسامة، باب العقول، (٨/ ٥٧ - ٦٠) والبيهقي (٨/ ٨٩) والدارمي (٢/ ١٨٩ - ١٩٠).
(٤) عن جابر بن عبد اللّاه، رواه مسلم في الأشربة، باب: فضيلة الخل والتأدم به رقم (٢٠٥٢).

1 / 209