174

Soleil des Sciences et Remède aux Maux des Paroles des Arabes

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Enquêteur

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Maison d'édition

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دار الفكر (دمشق - سورية)

اليماني من موالي حِمْيَر، وأبي حنيفة، وأبي يوسف يعقوب بن إِبراهيم البَجَلي، ومحمد بن الحسن مولى بني شيبان، وزُفَر ابن الهُذَيل من بني العنبر، وزيد بن علي ابن الحسين، وسفيان بن سعيد الثوري، والشافعي. وقال سعيد بن المسيّب، وربيعة ابن أبي عبد الرحمن مولى آل المنكدر التَّيْمِيِّين، ومالك بن أنس بن مالك الحِميَري، وأبو الحارث الليث بن سعد من موالي قيس: لا يؤكل إلا إِذا ذُبح.
ر
[أَبَرَتْه] العقرب: ضربته بإِبْرتها.
وشاة مَأْبُورَة: علفتْ إِبرة.
قال مالك بن دينار: «إِنما مَثَلُ المؤمن مَثَلُ الشاة المأبورة»
، يريد أنَّ أَكْلها قليل، وإِن عُلفت لم ينجع فيها العلفَ.
وأَبَرْتُ النخل: إِذا لقّحتُه.
والأَبْر: علاج الزرع بما يصلحه من السقي والتعاهد، قال طرفة «١»:
ولِيَ الأَصْلُ الَّذِي في مِثْلِهِ ... يُصْلِحُ الآبِرُ زَرْعَ المُؤْتَبِرْ
ز
[أَبَزَ] الرجلُ وغيره: إِذا وَثَبَ، قال «٢»:
يا رُبَّ أَبَّازٍ من العُفْرِ صَدَعْ ... تَقَبَّضَ الذِّئْبُ إِليهِ واجْتَمَعْ
س
[أَبَسَ] فلان فلانًا: إِذا قهره، قال «٣»:
أُسُودُ هَيْجَا لَمْ تُرَمْ بأَبْسِ
وقال بعضهم: يقال: أَبَسْتُ بالرجل «٤»: إِذا قَصَّرْتُ به وحقّرتُه.

(١) ديوانه (٦٣).
(٢) لم ينسب الرجز في اللسان والتاج (أبر)، و(صدع) ونسبته حاشية في التاج إِلى منظور بن حبة ونسب في مراجع أخرى إِلى منظور بن مرثد الأسدي.
(٣) العجاج، ديوانه (٢/ ٢١٢) وبعده:
ضراغمٌ تَنْفِي بأَخْذٍ هَمْسِ
(٤) ويتعدى بنفسه فيقال: أبستُ الرجلَ. انظر اللسان والتاج (أبس).

1 / 158