Sentir les défauts en blâmant les chiites

Al-Mulla Ali Al-Qari d. 1014 AH
50

Sentir les défauts en blâmant les chiites

شم العوارض في ذم الروافض

Chercheur

د. مجيد الخليفة

Maison d'édition

مركز الفرقان للدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

أيضًا [عن] (١) علي (٢) هذِهِ المقَالة في تلك الحَالة. [منع الفيء عن من سب الصحابة:] وَمِنه قَوله تعَالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ﴾ [الحشر: ٨] إلى قَوله: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالأِيمَان﴾ [الحشر: ٩] إلى أن قال: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا﴾ الآية [الحشر: ١٠] (٣) فإن الله تعالى قسَم الفيء المأخذ مِن الكفار بين ثلاث طَوَائف: المؤمِنين الأبرَار وَبَدأ بالمهاجرين وَالأنصَار، ثُمَّ ختم بمَنْ بَعدهم مِنْ التَابِعيَن، وَمَنْ بَعدهم مِنْ سَائر المؤمِنيَن أجمعين إلى يوم الدين، بوصف أنهم: ﴿يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاّ ًلِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ [الحشر: ١٠] (٤).

(١) زيادة من (د). (٢) (علي): سقطت من (د). (٣) جاءت الآية في النسختين غير تامة. (٤) وروى الشيعة الإمامية عن علي بن الحسين ﵄ أنه وفد عليه رجال من أهل العراق، فنالوا من أبي بكر وعمر وعثمان ﵃، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: «ألا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون: ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾؟ قالوا: لا، قال فأنتم الذين: ﴿تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِم﴾؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم ممن قال الله تعالى فيهم: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ أخرجوا عني فعل الله بكم وفعل».الأردبيلي، كشف الغمة عن معرفة الأئمة: ٢/ ٧٨.

1 / 58