179

Le Complet dans l'industrie médicale, les médicaments et les aliments : Le Livre de la Hamza

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

Chercheur

يوسف زيدان

Maison d'édition

المجمع الثقافي

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

الفصل السادس في فِعْلِه في أَعْضَاءِ النَّفْضِ
ِ
لماَّ كان الإجَّاصُ النضيجُ الرطبُ كثيرَ المائية، وإلى لزوجةٍ؛ فهو لامحالة يليِّن البطن بمائيته (١)، ويُزْلِقُ بلزوجته. خاصةً الحلو منه، فإنه أكثر مائية - كما قلناه - وبذلك يُسهل الصفراء، لأن البلغم للزوجته، لا ينزلق (٢) بالإجَّاص بخلاف الصفراء. وأما السوداء، فقد تقبل الانزلاق بالإجَّاص ولكن أقل من الصفراء، لأجل عُسِرْ انفعالها، بسبب غِلَظِها.
والذى فى طعمه (٣) قبضٌ، فإن إسهاله أقل. وأما إذا كان الإجَّاص فَجًّا فهو لامحالة قابضٌ، فلذلك لا يُسهْل (٤) . بل ربما عَقَلَ البطن.
وأما الإجَّاصُ البرىُّ فعاقلٌ للبطن، لأجل قلة مائيته، وهو شديدُ الحموضة. وأما الإجَّاصُ اليابسُ فلا يُسهل (٥) أيضًا، وذلك إذا أُكل بحاله؛ وأما إذا نُقع أو طُبخ، فإنه يُسهل. وكذلك مرقته.
وشراب الإجَّاص إنما يتَّخذُ من النضيج، فلذلك هو ملينُ البطن، مُزْلقٌ مُسَهِّلٌ للصفراء. وإذا أُكثر (٦) من أكل الإجَّاص أرخى المعدة، وبلَّها، وكثَّر

(١):. مايته.
(٢):. يلزق.
(٣) ن: طبعه.
(٤):. فلذلك يسهل!
(٥) - ن.
(٦) ن: كثر.

1 / 201