59

La Bougie Éclairante dans la publication des lectures des sept agréables

الشمعة المضية

Chercheur

د. علي سيد أحمد جعفر

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

وَعكس هَذَا الْخَامِس الثَّابِت عقلا، لم يَقع فِي الْقُرْآن الشريف.
وَلَكِن مثله الْأَئِمَّة، بقَوْلهمْ: على المَاء أُمَم، ورغبت فِي دُعَاء أويس.
قَالَ ابْن الْجَزرِي: وَقد وجد مَعْنَاهُ، وَهُوَ قَوْله تَعَالَى: ﴿عَلَيْهِ أمة﴾؛ إِذْ الْمَعْنى: وجد على المَاء أمة. انْتهى.
والتسهيل، وَالْمرَاد بِهِ: مُطلق التَّغْيِير الشَّامِل للإبدال، إِنَّمَا يكون حَال اجْتِمَاع الهمزتين، بِأَن تتصل كلمتاهما.
الْهمزَة المفردة:
اعْلَم أَن قالون كَانَ يحققها، فَاء كَانَت أَو غَيرهَا، متحركة كَانَت أَو سَاكِنة، لجازم سكونها كَانَ، أَو للْبِنَاء، وصلا ووقفًا. نَحْو: ﴿يُؤمنُونَ﴾، و﴿بئس﴾، و﴿يَشَأْ﴾ .
وأبدلها ورش إِن كَانَت فَاء فعل، وَلَو متحركة، إِذا كَانَت مَفْتُوحَة بعد ضم: حرفا من جنس حَرَكَة مَا قبلهَا. فالساكنة، نَحْو: ﴿يَأْتِ بِخَير﴾، و﴿يُؤْتونَ﴾، و﴿الَّذِي اؤتمن﴾ .

1 / 166