267

La Bougie Éclairante dans la publication des lectures des sept agréables

الشمعة المضية

Enquêteur

د. علي سيد أحمد جعفر

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

وَابْن عَامر: وصل الْأَحْقَاف بِالْقِتَالِ، واقتربت بالرحمن، والواقعة بالحديد، والفيل بِقُرَيْش.
وَغَيره: الْحجر بالنحل، لحسن ذَلِك، بمشاكلة آخر السُّورَة لأوّل الَّتِي تَلِيهَا.
٢ - وَأَجْمعُوا على قصر: ﴿يُؤَاخذ﴾، كَيفَ أَتَى.
قَالَ الداني فِي إيجازه: وَكَانَ ذَلِك من: واخذت، غير مَهْمُوز.
قَالَ ابْن الْجَزرِي فِي تقريبه: وَمَا ذكر فِي الشاطبية من الْخلاف، فَوَهم.
٣ - تَنْبِيه:
جَوَاز الْقصر فِي الْقسم الثَّالِث: من طَرِيق ابْن الْجَزرِي.
٤ - وَهَذَا - كَمَا قَالَ الجعبري - مَذْهَب الْبَصرِيين، وَمَفْهُوم من قَول الشاطبي: أَقيس معدلا.
وَهُوَ الْمفضل عَلَيْهِ أَولا، جَاءَ بِزِيَادَة يكون الْمفضل عَلَيْهِ مَحْض الْوَاو؛ لِأَنَّهُ يشْتَرط فِيهِ أَن يُشَارك الْمفضل فِي الأَصْل الَّذِي وَقع فِيهِ التَّرْجِيح.
قلت: وقلب المتحركة لَيْسَ بتحديد تعين أَن يكون كالواو؛ لكَونه مقيسًا.
وَادّعى الجعبري أَن هَذَا الْوَجْه من زيادات الشاطبية على التَّيْسِير، وَكَأَنَّهُ أَخذ ذَلِك من قَوْلهَا: أَقيس - الْمُتَقَدّم - وَفِيه نظر.
إِذْ هَذَا اللَّفْظ بِعَيْنِه فِي التَّيْسِير، وَلَفظه: وَالثَّانِي - يَعْنِي تسهيل الْهمزَة بَين الْهمزَة وَالْيَاء - مَذْهَب النَّحْوِيين، وَهُوَ أَقيس.
أَعنِي قلبه أقل.

1 / 374