157

La Bougie Éclairante dans la publication des lectures des sept agréables

الشمعة المضية

Chercheur

د. علي سيد أحمد جعفر

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

وصاد: ﴿صِرَاط﴾، بِمَا فِي الْفَاتِحَة. ﴿فنوفيهم﴾ بنُون. ﴿هَا أَنْتُم﴾، فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع: هُنَا: اثْنَان، وَفِي كل من: النِّسَاء، والقتال، وَاحِد، فقالون: سهل الْهمزَة، وَأدْخل بَينهَا وَبَين الْهَاء ألفا. فِي حتمل أَن (هَا): للتنيه.
وَيحْتَمل أَن الْهَاء مبدلة من همزَة الِاسْتِفْهَام، وَأَن الْألف بعْدهَا هِيَ الَّتِي يفصل بهَا بَين الهمزتين المتلاصقتين فِي كلمة. فعلى الأول: لَهُ، أَيْضا: الْمَدّ؛ لِأَنَّهُ مد مُنْفَصِل. وَهُوَ يَقُول بِجَوَاز مده. فَيصير لَهُ فِي ﴿هَا أَنْتُم﴾، مَعَ ﴿هَؤُلَاءِ﴾، ثَلَاثَة أوجه: مدها، وقصرها، وَقصر الأول وَمد الثَّانِي.
وَأما ورش، فَلهُ: تسهيل الْهمزَة، من غير إِدْخَال ألف بَينهَا وَبَين الْهَاء. وَله، أَيْضا: إبدالها ألفا. وَقد بسطت القَوْل فِيهَا، فِي هَذِه السُّورَة، من الْبَاب الثَّالِث. ﴿أَن يُؤْتى﴾ بِهَمْزَة وَاحِدَة. ﴿لتحسبوه﴾ بِكَسْر سينه.

1 / 264