La Bougie Éclairante dans la publication des lectures des sept agréables

Zayn Din Tablawi d. 1014 AH
103

La Bougie Éclairante dans la publication des lectures des sept agréables

الشمعة المضية

Chercheur

د. علي سيد أحمد جعفر

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

فالوقف عَلَيْهِ بِأَلف مبدلة من تنوينه، أَو غَيره بِأَن كَانَ غير مَنْصُوب، منونا كَانَ، نَحْو: ﴿ذِي علم عليم﴾، أَو لَا، معربا كَانَ، نَحْو: ﴿الْحَمد لله﴾، أَو مَبْنِيا نَحْو: ﴿حَيْثُ﴾، أَو كَانَ [مَنْصُوبًا] غير منون، نَحْو: ﴿الْمُسْتَقيم﴾، ﴿أَن تَقول﴾ فبالسكون فِي ذَلِك كُله، كالوقف على السَّاكِن أَصَالَة، نَحْو: ﴿فَحدث﴾ . هَذَا بِاتِّفَاق الْقُرَّاء، وَلم يرد عَنهُ نَص بِخِلَاف ذَلِك. لَكِن اسْتحْسنَ لَهُ أَئِمَّة الْأَدَاء أَن يكون بالروم والإشمام. فحد الأول: أَن تسمع الْقَرِيب حَرَكَة الْحَرْف الْمَوْقُوف عَلَيْهِ بِصَوْت خَفِي يُدْرِكهُ الْأَعْمَى بحاسة سَمعه.

1 / 210