شمائل الحبيب المصطفى
شمائل الحبيب المصطفى
Maison d'édition
مؤسسة العلم الشريف
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
Lieu d'édition
المملكة المتحدة
Genres
(١٦١) بَابُ مَا يُؤْذِي النَّبِيَّ ﷺ -
قَالَ اللهُ تَعَالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَئْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْئَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (٥٣)﴾ [سُورَةُ الأَحْزَابِ: ٥٣]. وَقَالَ ﷿: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (٥٧)﴾ [سُورَةُ الأَحْزَابِ: ٥٧].
٤٦٢ - عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ﵄ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
٤٦٣ - عَنْ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ﵁ أَنَّ العَبِّاسِ بْنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ ﵁ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مُغْضَبًا وَأَنَا عِنْدَهُ. فَقَالَ: مَا أَغْضَبَكَ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَنَا وَلِقُرَيشٍ، إِذَا تَلَاقَوا بَيْنَهُمْ تَلَاقَوا بِوُجُوهٍ مُبَشَّرَةٍ، وَإِذَا لَقُونَا لَقُونَا بِغَيْرِ ذَلِكَ. قَالَ: فَغَضِبَ
رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يَدْخُلُ
قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحبَّكُمُ للهِ وَلِرَسُولِهِ. ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ،
1 / 188