تقضي حاجتين. ثم مرض فأمره أن يأتيه بطبيب فجاء به وبرجل آخر، فسأله فقال له: أما ضربتني وأمرتني أن أقضي حاجتين في حاجة؟ جئتك بطبيب فإن رجاك وإلا حفر هذا قبرك. فهذا طبيب وهذا حفار.
١١٥-وقال المأمون: [مجزوء الرمل]
كنت حرًا هاشميًا ... فاسترقتني الإماء
أنا مملوك لمملو ... ك وتحتي الأمراء
١١٦-كانت للمأمون جويرية من أحسن الناس وجهًا وأسبقهم إلى كل نادرة فحلت عنده في ألطف محل فحسدتها الجواري، وقلن لا حسب لها. فنقشت على خاتمها "حسبي حبي " فازداد بها المأمون عجبًا، فسمت فجزع عليها وأنشد: [سريع]
اختلست ريحانتي [من] يدي ... أبكي عليها آخر المسند