Le Livre du Guérisseur sur l'Imamat
كتاب الشافي في الإمامة
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1410 AH
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Livre du Guérisseur sur l'Imamat
Al-Sharif al-Murtadha d. 436 AHكتاب الشافي في الإمامة
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1410 AH
Genres
الإمام هو ما يقوم بمصلحة الدنيا والدين من اجتلاب المنافع، ودفع المضار من غير تخصيص بعين (1)، بل ولا أحد منهم إلا وله في ذلك حظ حاصل أو مجوز.
وقد علمنا أن ما هذا حاله يلزم التوصل إليه لأنه توصل إلى دفع المضار المظنونة أو المعلومة، وقد بينا من قبل أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجبان على الوجوه التي ذكرناها، وما يقوم به الإمام إن لم يزد حاله على حالهما لم ينقص فيجب التوصل إليه... (2) فليس يخلو حال الإمامة عنده من وجوه:
إما أن يجب لمصالح الدين أو لمصالح الدنيا أو لهما، فإن وجب لأنها من مصالح الدين وجبت الإمامة من طريق العقول، ولم يفتقر فيها إلى السمع والشرع كما يجب نظائرها من مصالح الدين بالعقول.
وهذا إن أراده فهو دخول في مذهبنا ولحوق بنا.
وإن وجبت للأمرين أيضا وجب ما ذكرناه لأن هذا القسم مشتمل على القسم الأول وزائد عليه وإن وجبت من حيث مصالح الدنيا ولاجتلاب المنافع ودفع المضار الدنيوية لم يخل من أن يكون تلك المنافع والمضار مما يجب اجتلابها والتحرز منها أو لا يجب.
فإن كان مما يجب ما ذكرناه فيها وجبت الإمامة أيضا من طريق
Page 118
Entrez un numéro de page entre 1 - 1 256