Le Livre du Guérisseur sur l'Imamat

Al-Sharif al-Murtadha d. 436 AH
59

Le Livre du Guérisseur sur l'Imamat

كتاب الشافي في الإمامة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1410 AH

وإن كان يجوز وصف الملائكة والزبانية بذلك " وقوله بالمداخلة والطفرة (1)، وأنه لا نهاية لأجسام العالم في التجزي، ونفيه الأعراض وهذا مزج التعطيل والالحاد بالتجاهل والعناد.

وقول معمر (2): " من زعم أن الله يعلم نفسه فقد أخطأ لأن نفسه ليست غيره والمعلوم غير العالم " (3)، واعتقاده أن الأمراض والأسقام من فعل غير الله تعالى (4)، وكذلك الألوان والطعوم والأراييح التي في العالم (5).

وقول هشام بن عمرو الفوطي (6) بنفي دلالة الأعراض على الله

Page 91