47

Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies

شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية

Maison d'édition

بدون

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ

Genres

الآخَرِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ قَبِيْلَتِهِم أو دَوْلَتِهِم، ولَوْ كَانَ صَالحًا أو أقَلَّ شَرًّا مِنْ شَاعِرِهِم! فَكَيْفَ يَدَّعِي مَنْ هَذِهِ حَالُهُ حَقِيْقَةَ الوَلاءِ والبَرَاءِ، والله ﷿ يَقُوْلُ: (لا تَجِدُ قُوْمًا يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ الله وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا أبَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) (المجادلة ٢٢). فإذَا كَانَ الآبَاءُ، والأبْنَاءُ الكُّفَّارُ المُحَادُّوْنَ لله ورَسُوْلِه، لا تَجُوْزُ مَوَدَّتُهم! فَكَيْفَ بِهَؤُلاءِ الشُّعَرَاءِ الَّذِيْنَ يَتَّبِعُهُم الغَاوُوْنَ الَّذِيْنَ هُمْ إلى الرَّكَاكَةِ واللَّحْنِ والفَسَادِ اللُّغَوِيِّ أقْرَبُ مِنْهُم إلى العَرَبِيَّةِ بَلْهَ الفُصْحَى؟! * * * لَقَدْ أصْبَحَتْ فَرْحَةُ مُشَجِّعِي «شَاعِرِ المَلْيُوْن» بانْتِصَارِهِم المَوْهُومِ المَزْعُوْمِ أعْظَمَ مَكَانَةً، وأجَلَّ قَدْرًا مِنَ الانْتِصَارِ على اليَهُوْدِ في فِلِسْطِيْنَ، وعلى الشِّيُوْعِيِّيْنَ في الشِّيْشَانِ، وعلى النَّصَارَى الصَّلِيْبِيِّيْنَ في أفغَانِسْتَانَ، وإرِتِرِيا، والفِلِبِّيْنَ، والعِرَاقِ، وعلى

1 / 49