أين ابن معن وعباد ومعتصم
وأين باديس، بل أين ابن ذي النون؟!
كانت لهم في هضاب العز أبنية
فأصبحوا بين مقبور ومسجون!!
أسر
سارت السفن بابن عباد وأسرته وهم في غم ونواح: ملك زال كأنه ضحوة من نهار، وعز طار كأنه حلم نائم، وسطوة وسلطان حل مكانهم الذل والإسار، فكان المعتمد دائما مطرقا مفكرا، وكان ينظر إلى قيده ويقول:
قيدي، أما تعلمني مسلما؟
أبيت أن تشفق أو ترحما!
يبصرني فيك أبو هاشم
فينثني القلب وقد هشما
Page inconnue