Le poète de l'amour Omar Ibn Abi Rabia
شاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة
Genres
وأحمل في ليلى لقوم ضغينة
وتحمل في ليلى علي الضغائن
ثم قال: إذا شئت فقم.
قال الشعبي: فلما كان العشي ذهبت إلى المسجد فإذا هو جالس على سريره. فاستدناني حين رآني حتى وضعت يدي على مرافقه، ثم مال إلي فقال: هل رأيت مثل ذلك الإنسان قط؟ قلت: لا والله! فسألني: أفتدري لم أدخلناك؟ قلت: لا! قال: لتحدث بما رأيت. ثم التفت إلى عبد الله بن أبي فروة أن يعطيني عشرة آلاف درهم وثلاثين ثوبا. فما انصرف أحد بمثل ما انصرفت به: عشرة آلاف درهم، ومثل كارة القصار
8
ثيابا، ونظرة من عائشة بنت طلحة.
والشعبي صاحب هذه القصة الذي حسب النظرة من غنائم يومه هو أكبر الرواة في زمانه والثقة الحجة فيما حفظ من الأحاديث النبوية.
ومصعب بن الزبير هو الأمير الذي نازع ونوزع في الولاية وعاش على خطر من القتل حتى قتل، وهو مع ذلك مشغول بالغزل كما رأيت ومشغول بأن يصبح هو وزوجه حديثا غزليا للمتحدثين.
لا جرم يكون من تمام مروءة السري يومئذ أن يعيش للغزل وأن يسعى بالوساطة فيه، فكان ابن أبي عتيق - وهو من سلالة أبي بكر الصديق - يتشفع لعمر بن أبي ربيعة عند صديقته الثريا ولا يرى في الدنيا خيرا إذا تم الصدع بينهما.
حدث مولاه بلال أن سيده أنشد أبيات عمر التي يقول منها:
Page inconnue